بمجرد أن يفهم المستثمر الأنواع المختلفة من السندات والمصطلحات المرتبطة بها، فإن الخطوة التالية هي تحديد كيفية شراء السندات. هناك طرق مختلفة متاحة، اعتمادًا على ما إذا كان المستثمر يريد شراء سندات جديدة مباشرة من المصدر أو شراء سندات في السوق الثانوية.

معدل الفائدة المدفوع لحاملي السندات، والذي يوفر لهم دخلًا ثابتًا منتظمًا طوال عمر السند.

التضخم إن المخاطرة هي عامل آخر يمكن أن يؤثر على مستثمري السندات. وبما أن السندات توفر مدفوعات فائدة ثابتة، فإن ارتفاع التضخم يمكن أن يؤدي إلى تآكل القيمة الحقيقية لهذه المدفوعات، مما يقلل من القوة الشرائية للدخل الناتج عن السند.

إن شراء السندات في السوق الثانوية يوفر المرونة، حيث يمكن للمستثمرين شراء السندات التي قد تكون أقرب إلى تاريخ الاستحقاق أو التي تقدم عوائد جذابة.

السندات هي أوراق مالية تمثل قرضًا يقدمه المستثمر إلى المقترض، وعادة ما يكون حكومة أو شركة أو بلدية. ويوافق المقترض على دفع مبلغ محدد من الفائدة (يشار إليه باسم القسيمة) للمستثمر على فترات منتظمة وإعادة المبلغ الأصلي للقرض عند تاريخ استحقاق السند.

تكمن المشكلة في هذا النظام في أن المستثمرين يواجهون صعوبة في تحديد ما إذا كانوا يحصلون على سعر عادل أم لا، حيث لا تحدث معاملات السندات في مكان مركزي موحد مثل الأسهم. على سبيل المثال، قد يقوم الوسيط ببيع السند بسعر أعلى من قيمته الاسمية (بعلاوة).

ومع ذلك، فإن صناديق السندات وصناديق الاستثمار المتداولة لديها أيضًا بعض العيوب، مثل رسوم الإدارة، وأخطاء التتبع، ومخاطر السوق. ولذلك، يجب على المستثمرين مقارنة التكاليف والأداء والميزات لصناديق السندات وصناديق الإمارات الاستثمار المتداولة المختلفة، واختيار ما يناسب احتياجاتهم وتفضيلاتهم. على سبيل المثال، قد يفضل المستثمر الذي يبحث عن طريقة منخفضة التكلفة وسلبية للاستثمار في السندات الاستثمار في صندوق استثمار متداول للسندات يتتبع مؤشر سندات واسع النطاق، بينما المستثمر الذي يبحث عن طريقة أكثر نشاطًا ومرونة للاستثمار في السندات قد تختار السندات صندوق سندات يديره مدير صندوق ماهر وذوي خبرة.

توزيع الاستثمارات عبر مختلف الجهات المصدرة، وآجال الاستحقاق، وأنواع السندات، مما يقلل من التعرض لمخاطر محددة.

الأمان: تُعتبر السندات استثمارًا أكثر أمانًا من الأسهم نظرًا لقلة تقلب أسعارها مقارنة بتقلب أسعار الأسهم، مما يجعلها خيارًا مناسبًا للمستثمرين الذين يفضلون تجنب المخاطر العالية.

فيما يلي بعض النقاط التي يجب وضعها في الاعتبار عند النظر في تصنيفات السندات ومخاطر الائتمان:

يعمل سماسرة السندات كوسطاء بين مصدري السندات والمستثمرين المحتملين. حيث إنهم مسؤولون عن اكتتاب السندات وإنشاء سوق لها. بجان أنهم يشترون السندات مباشرة من المصدر، ثم يبيعونها للمستثمرين بزيادات أصغر.

إذ يتقاضى بعض الوسطاء عمولات عن كل صفقة، بينما يتقاضى آخرون رسومًا شهرية لاستخدام نظامهم الأساسي.

قد يكون الاستثمار في السندات وسيلة فعّالة لتوليد دخل ثابت وموازنة المخاطر داخل المحفظة، لكن النجاح يتطلب التخطيط والإدارة الدقيقين. ومثل أي استثمار، يتطلب الاستثمار في السندات العناية الواجبة، والتوافق الواضح مع الأهداف نور الامارات المالية، والمراقبة المستمرة.

كما توفر السندات توازناً أساسياً للاستثمارات الأكثر تقلباً مثل الأسهم. فعندما تشهد أسواق الأسهم تقلبات، غالباً ما تظل أسعار السندات مستقرة أو حتى ترتفع. وهذا الارتباط السلبي يجعل السندات عنصراً أساسياً في المحفظة المتنوعة.